مـا دمتـ اقتربتـ مـن الصـدق ,, مـا دمتـ اقتربتـ مـن الذاتــ ,, إذاً ,, فقـد اقتربتــ كثيـراً من الآدميـه ...

28 يوليو 2011

خلف جـدران الـ تمنـي



ترددت كثيراً
فكلما أكتب عنكـ
أراني أغرق في عتمة ... مني
أخاف أن يعكسني الضوء ..فـ أراكـ
ولا أشعرني !فهل يرتكبكـ كل معنىً بـ سبق إصرار
أم أن حروفي غادرت ... عني
في لحظة عريٍ صامت
واتخذتك وشاحاً
يمتد على أفق سطري !ومع هذا عقدت العزم أن أراقب خطوها
لعلني ألتمس شطوط دفئكـ
أو حتى تنعكس عليّ لمسات عينيكـ
وفيها أدركني ..
تلك الساكنة هناكـ في عمق الذاكره
ذات لقاء كان
خلف جدران التمني

&

15 يوليو 2011

امــرأة بـ نكهـة الخــريف ...


على حين موعدٍ مرتقبٍ مع دقات العمر

وما بَعد اكتمـال القمـر في عمـق السمـاء ..
تلاقت أوراق أيام ماضيه فوق وسادة ذابلة
راحلة في هدوء
بِخطىً تهاجر كفوف الزمان

في رحيلٍ إلى منفى ... لن يعود

كـقطرةِ مطر تساقطت من رحم غيمة رماديه

بِخَطَواتٍ تَقتَرب أَكثَر .. فأكثَر

تنثر رحيلها على سطح الأرض تغطيها بضع حبات ... تراب

أيامٌ ملثمةٌ بوشاح الصمود أمام شعلات الشموع

 تَعتَلي قمة الماضي .. تترقب أحداثاً منهكة
تتحطم أنظارها على أعتاب الرهبة و قبور النسيان

تتأرجح بين خطاها .. لعلها تنجح في الهروب

 لكنها كفوف العمر أغلقت الأبواب وأطفأت الأنوار ..

أخمدت المساء .. وأشعلت النهار
كسقوط أوراق الخريف .. لـُيزهر ربيع

يعلن عن وداع عمر مضى في سكون

ورحيل نوارس الغروب .. وصحوة فجرٍ جديد

في الميلاد الثاني والأربعين لذكرى

رحيل العمـر

&