هناكـ ...
و في أقصى عتمة هذا الرواق
ترتسم الحـيرة وتمتـدُ أيادٍ لـ ألف سؤال
يرتجف صداها بين سكون قصـر نفسي المهجور
ساكنةٌ أركانه إلا من رقصاتٍ هادئةٍ لـ شعلةٍ طال بقائها
تنتظر ظلاً يعكس ما تحمله من جنون !
...
في تلك الزاوية ... حبيبـي !
تنعكس بقايا من ضوء عينيك
و نداء بعيد يردد همسكـ
وبينهما !
أرحل إليكـ ...
بينـي !