مـا دمتـ اقتربتـ مـن الصـدق ,, مـا دمتـ اقتربتـ مـن الذاتــ ,, إذاً ,, فقـد اقتربتــ كثيـراً من الآدميـه ...

22 مايو 2009

زلزلـة قلبيـه ...


هنـاكــ ..

وعند حافـة إلتقـاء اللازمان و اللامكان

وفي لحظـة تجمع بينها زفرات الموت

مع الحياة

هائمـة أجزائـي على مدى أرض سرابيـه

أُلمـلم منـي بعض رعشـات تملّكتنـي

أغـزلها صوتـاً ,, يناديكــ ...

تزلزلنـي ثـورة إحتـياجك

رعشـات تحمل بينـها قسمـات حرفكـ

بعثـرتها حولـي ,, لعلها تتـلاقـى

فـ تجمعكــ

فجـّرتها آهـات تنطـق بـ اشتيـاقي

تنتبـه لها

فـ أشعركــ

هل ستلبـي النـداء ؟؟

ها وقد حـان دورك لـ تأتـِ

ها وقد آن الآوان لـ تنقـذ هلاكـي

تنهمـر لحظاتـي مبحـرة إلى عمق النهايه

تتسـاقط انتهاءاتـي إلى عمق يأبى الحيـاة

ودمعـة واحده ,, كل ما بقـي لي

لعلها تبكينـي إذا ما أتيت

فقط لـ تأتـِ

واعصـِف بـ ريـاح القـدر

تجـاوز حـد البعـاد

وارتـدي من الرعـد خيـلاً

وتعـدّى بـرق السمـاء

تعـالى لـ يبتسـم بكـاء عزفـي

وتحيـا أحلامـي القتلـى

تعـالى لـ تـُحيي لحظـة إنتهـاء

فقط .. لـ تأتــِ

أتسـاقط عليكـ لحظـات فرحـَى

أُلملم منكــ شهيـق عمـري

أتـوه فيك لـ ألقـى موطنـي

تتـراقص قطـرات دمائـي

تعـزف نبضـاتي لحـن الحيـاة

تسـري في جسـدي زلـزلة أرضيـة

بل رعشـة قلبيـه

تهدينـي طـوق النجـاة

حبيبـي ..

إليكـ تمتـد يـديّ

أحملنـي إليكــ

فـ اتخـذنـي وشاحـاً يحيط دفئكـ

أتنسـم زفـرات أنفـاسك

فـ تهدينـي بعضـاً من عمـري

لـ أحيـاه فيكــ

حبيبـي ..

كل ما بقـي هو لحظـة لقائك , أو القـدر

فلتأتـــِ ..

&

08 مايو 2009

على حـافة موتـــ ...


هناكــ ...
وعلى إمتـداد بسـاط الأرض المتـرامي الأطراف
أستـوطن مـدن الصمت وحـدي
ولا أرضـى بأي حـروف تواسينـي
إعتـزلت كل اللغـات
حطمت قيـود السكوت لـ يتنـاثر حولـي
فلا تغلفنـي سـوى جـدران خرسـاء معتمـة
لا تتخللهـا ثقـوب ضـوء
أقمتـُـ حـدود الإغتـراب
وارتحلتـُـ بـ أحـزانـي
بـ شقـوق تحيـا على ملامـح أجـزاءي
تئـن من فـرط الوجـع
أستكين بـ آلامـي عند أقصـى حـدود الهـاويه
تغطينـي سمـاءات لا يـُدركها شـروق
أو حتـى غـروب
وأسكنـها ... تلك البقعـة البـاهتـه
بلا أي طقـوس ,, بلا أي حيـاة
تاركـة لكـ !!
كل معـالم الفـرح تغطـي جليـد ملامحكـ
تسكـن مـدن الأشـواق وحـدك
تستـوطن ممـالك العشـق دونـي
فـ اشعـرها ...
إن إستطـاع قلبكــ
نعم حبيبـي ...
سأتـرك لك كل مساحـات العـالم
لـ تتسـع فقط لـ أنفـاس ذاتكــ
لعلك تـُدرك كيف كان لك احتوائـي
أمـا أنـا .. سـ أبقـى
على هذا الجـانب الآخـر من نبض الحيـاة
أشــاهدكــ .. تحيـا
و أنتهـي .........


&