مـا دمتـ اقتربتـ مـن الصـدق ,, مـا دمتـ اقتربتـ مـن الذاتــ ,, إذاً ,, فقـد اقتربتــ كثيـراً من الآدميـه ...

01 أغسطس 2010

فهـارس مغلقـة ...

فهارس مغلقـة وأبجدية لا تحتمل إلا .. أنت

سطور تحمل أثقالاً من رهبة إحساسك

وزهورٌ ذابلـة تحمل عبق قدومك إليّ ..

نبضاتٌ تتوغل عمقاً بين غابات قصائد تشعبت جذورها .. بك

فـإلى أي مـــدى !!!

إلى أي مدى ستظل غارقاً بين أعماق أبجديتي  

مبحراً بين مدّي وجزري متقناً فن الغرق بي .. 
إلى متى ستبقى راحلاً مع الليل المسافر في سكون الصمت البعيد ..  

ساكناً قصور رمال المستحيل 

متمسكاً بجذور عشقي  

تروي ظمأك المدفون من حيرة ترقد بين أعماق حرفي ..

إلى أي مدى ستسكـن مـدن حبي  
و تظل ساكناً دون همس من حنين !!

أخبرنـي !!

كي أحطم موازين عشقـي وأحمل حقائب نفسـي

ألملـم بعثـرة أوراقي وأعيـد خصلات شعـري إلى سجـون من قيـود ..

أخبـرني .

كي أنتهي من وأد اشتياقي بين طيات وسادتي

 وابتسـامة لم يحـررها .. سواك

نعم لقد دقت أجراس الرحيل .. وتاهت بأشرعتي الرياح

وأُغلقت كل مدارات اللقـاء

وأنا امـرأة لا أطيل البقـاء في مـدن الأمل

دومـاً ما أهاجـر وحدي إلى قواميسي القديمـه

قواميس يسكنها بقايا قلب جريح

 يحمله تمثــال امـرأة

سكنَت كل مواطن العشق ورحلت بين كل دروب الجنون

تنتظر تلك اللحظة الأخيرة

لعلك تأتي يوماً ترتوي من الحب بين كفـيّ

أو بـذات كفـيّ سأغلق جميع فهارسـي

وأغرق .. في صـلاة أخيـرة .. عليك

 


11 يونيو 2010

أبداً لن تمـوت مدينتـي ..

وطنـي ذبيـح ..

مدينـتي مهـزومه .. أرضـي أكلـها البـوار

ظـالمٌ خـان عرشـي .. إستـباح حصـوني وحطـم معبـدي
وعلى جـدران الحـزن .. صلـبَ مشاعـري

تبكـي على دروب المدينـة ... دموعـي البريئـة
من أجلـه .. تغرّبت طيـوري وانتحـرت كل الزهـور

من أجـله .. توقفت كلمـاتي واختـنقت كل السطـور
ولم يعـد يمـلأ فضـائي .. إلا الصمـت
وترنيـمةٌ في الأفـاق تشـدوا ألمـاً وحـزنٌ صامتٌ ينحـدر إلى الأعمـاق
بـصرخـةِ آهٍ مصلوبـة .. عجز عن وصفها الحرف

لكنـه الحب ... ديـانـة القـلب ...

من كان يتلـوا على قلبـي آيـات حب

وتراتيـل تنـادي بأنـي سـأرى يـوماً مدينـتي فـرحى دون حزن
ويـومَ أتيت ... سيطـرتَ على أقـوى جنـودي فـي مقـاومتك
إقتحمـتَ مملكتـي بـسيـف الحب واحتـويتنـي بحصـن الدفء

أطلقـتَ خيـول حبـك في دمـي .. داويـتَ كل جـرحٍ يسـكن موطنـي

نسيـتُ معك حـدود الأرض وطـعم الحـزن
أصبحت الإبتسـامة على عيـني سـكن

ألقيتُ فيك إنتظـار السنـين وأحـزان عمـري وكل هزائمـي
تـُرانـي أحب .. !!

نعم .. أُحـب ..
بعد أن صـار عمـري خريفـاً تتسـاقط منه الأيام

فهـا أنا يا سـيد العـــمر ..
أهبكَ نبضـات قلبـي نبضـةً تـلو الأخـرى كـي لا يحـياها سـواك

 فاتخـذنـي وطـناً .. واهدينـي من أيامكَ عمـراً
وألقِ بكل جراحـي على أعتاب المدينـة

لتبـدأ معك .. أنت
مـدينتـي ...

 

&


08 مايو 2010

أكتبـُـ لأنـي !!!

أتـوه كثيـراً بين دروب كلماتـي

لعلنـي أصل إلى حـدود إنتهائـي

لكنـي رحلت في متـاهات من سكوت معتم
وسطـور تائهـة في صمت طويـل

ولم أعـد أدري هل هو عجـز منـي
أم ما يملأنـي قد تجـاوز الثمانيـة والعشرين حـرفاً
فتركت روحـي هائمـة لتحكـي
لا أعلم ما سيـأتي بعد سطـرين !!
وقد لا يأتـي حتى حـرفين
فقط أشعـرها تلك التراكمات المتزاحمـة داخلـي
تدفعنـي لعنـاق طويـل مع قلمـي
لعلـه يدرك ما تعكسـه مرآة روحـي

فوحـدها تشعـر كل ما يسكن خاطـري !!
وحـدها تدرك لم
َ أنشـأتُ مدينـة لحرفـي

أكتب لأنـي راهنت بأن أكـون أنا الأقـوى
من أي ضعف يـُغمض عيونـي ولو بقـوة
كي لا أرى ما أفعل .. بينما لا أريـد !!!!

 

&


14 أبريل 2010

صنـدوقي الأسـود ..


هو مخبأي المترامية أجزاءي حد انتهائه
هو ابتسامتي ودمعي ومنتهى ألمي الساكن بيني
وحده يضم آهتي
وحده يبتلع دمعي
تتخللني رافضة انتحارها على سطح ملامحي التي تجلدت من تراكمات ملحيه تحمل صمتي
وحده يضم بين سواده ألف سر وألف آهة وألم
وحده يرتدي تلك العباءة القاتمة يخفي ما بيني
أراه قد أسلم مفتاحة السري لـ أيديهم
فقد استباحوا حصوني
وتخللوا بدوائهم نقاط ضعفي
ضاقت دائرة عتمتـي
فقد تخللني النور
نور ينقشع من خلف تلك الاسطوانات يتكثف فقط حولي
تشققت جدران صلابتي ضد الأيام
لامست أمواج الغرق ضفاف شطوطي الساكنه
أراني تجردت من أقصى أسراري حتى لو امتلأت من ألم
فوحدها أيديهم سكنت بيني وتركتني تلملم أجزاءي بعض خيوط زائلة
مثلـي ..
ساعات قلائل وتـُهدم أسوار مدينتي المنيعه
ساعات ويـُفتح صندوقي الأسود
فـ أيها الموت الهائم حولي منذ أمد
ها وقد حانت لحظتك
اقترب
أغمرني بك
فما بقي إلا .. تنفيذك


&

28 مارس 2010

أسطـورة قمـريه ...


يسابقنـي حُلمـي إليك
أمتطي أحاسيسي الكامنـة بين عمقـي
أغمض عينـي
أرسمك طيفاً راحلاً وحيـداً كما نفسـي
تلامسنـي همساتك
أسمعها كما لم أسمعنـي
تلبينـي .. أستكين بينك كما وقتـي
أرحل فيك إلى غفـوة عن زمنـي
إلى جـزر لم تطأها ولو أحـلام ..
تشرق مع شمسـي إلى منتهـى حدّي
في رحيل بلا وعود بالرجوع
إلى مدارات لا تنتمـي إلى هذا الوجود
تحملنـي إلى ذكـرى معتقـة بـ أمسـي
تُسكننـي غُرف أحلام ذات حوائط صمـاء
لا تحمل إلا كلمات تساقطت منك أسكنتها بينـي
كـ عزف نايات تتغنى بصمتـي
يتلوك قلبي صلوات عشق أسطوري كـ حبـي
يغافل نبضك .. فقط لـ يشعرنـي
أنساب فيك كما تساقط زهر خريفي .. كـ عمـري
تلمحـه حزنـي ..
تشهـره نصل همسك .. تنشّـق ابتسامة ثغري
أبتـرها كل الدموع
أسكنك مدناً بـ لا رجـوع
ألمحك طيفـاً من شمـوع
أحياك عمـراً من أساطيـر
أسمعك بـ صوت العاشقين
معكــ ..
أحياك أبداً
وأموت آلااااف اللحظات حين أراك هناك
بعيـداً كـ قمـري


&

15 مارس 2010

...


نعم كفيفة رؤياك عنـي ..
فما انتظرت بصراً يدركني بـ هذا العمق
أو يتخللني بتلك البصيره ..
ما انتظرت أموات أحاسيسي تحيا ..
فقط بـ عينيكــ

&

18 فبراير 2010

قصـور .. من أحـلام ..


مازلت أذكـر صوتكــ الدافـيء
حين أتيت خلف الليـل
تحكــي للعمـر ذكـرى حبنـا .. الذي كـان !!
انسابت ذكـرى الأيـام وتـوارت بين الأمـواج
أحـلام رسمنـاها وبنيـناها فـوق الرمـال
لكنها لم تصمـد أمام صخب البحـر
حين فقـد تـوازنه .. وتمـرد
سكـن الحـزن ملامحـي .. واستـوطن كهـوفي ..
هاجـر داخلـي .. وأبـى أن يرحـل
تلاطمتُ بين يـدي الزمـن الذي لا يرحـم
تلك الأمـواج التـي غـدرت بنا يـوماً
ليتها تشعـر كيف تحتوينـي أنت داخلك ..كيف أشعـر بكل شـئ معك
وكيف أسمـع صـدى نداءاتـي فيكـ
وكانت لو فعلت لما آلت علـى قصـور أحـلامنا
وتركتنا نحيـا .. ولو بين الرمـال ...
وعنــد الشــروق
ترانـي هناكــ
أُغرقنـي فيها لـ تنبض بالحيـاة أجـزائي
ولو لـ لحظـات أعانـق فيها حبـي معكــ
أمـوت لـ أحيـا فيكــ بينها
أناديكــ ..
لعلكـ تسمعنـي .. فـ تأتـي
أشعركــ ..
لـ تهدينـي ما ضـاع منـي ..
وعنــد الغــروب !!
أراه طـير الحب مـودعاً النهـار ..
وكل شـئ .. يتركنـي وحيـــده
فـ أعــود وأذكـر صوتكــ الدافـيء
حين يأتـي ..
يـُذيب صقيـع الحيــاة
يحتوينــي ..
يؤكــد أن الحب بين أعمـاقكــ
مــأوى لـ عمـري .. الغـارق فيكــ



&

16 فبراير 2010

متعرفش ليه ...




وليه بس صوتي بيحلى لما بيناديك
وليه بس اسمي بيحلى لو تندهني بيه

http://www.4shared.com/file/225394485/5152f19f/___.html
دا لينك الكليب للتحميل

14 فبراير 2010

همس ...


حين يكون التلاقي نقش محفور على جدران القـدر
..
وللـ حب همسات أخرى دون حدود الإقتراب
..
وللـ دفء احتواء آخـر تعدى حدود الإحتضان
..
فى تلك النقطة فقط

..

تتلاقى أبسط الحروف لتسطر أعمق معانى الحب

...
أحبكـ
...
ولا مفـر منـي إلا ..
إليكـ

&

04 فبراير 2010

نـداء .. لمن لا تسمـع


كان يعلم تماماً أن أنفاسها تتعمـق فيه
تسكنه
..
حتى لو رغماً عنه
فمنذ رأى نور سماءها يغلفه وكـُتب عليه يحياها
يتخلل أعمارها ولا يدري هل سيلقى يوماً منها ابتسامه
أم سيغطي سماءه سـواد الليل !
تمناها كما لم يتمنى أحد
نذر لها العمر لـ تهديه فقط بعض فرح
وما كانت تهديه سوى التمنع أو الرفض
منعه الكبرياء أن يسقط راكعاً تحت قدميها
فكل شئ إلا الحب ... لا يـُطلب
كانت عشقه ..
وكان على أقصى حدود الهامش
لكنه دوماً يناجي سكون الليل أن يشرق عليه ضوء فجـر
يعلوا بـ كفيـّه ينـادي سماءها ولو قطرة ندا
لكنها دوماً ما ترويه بـ الهجـر
ولا تهديه إلا حزن مسكوب ملء كأس يروي كل العمر
لم ينكسـر ..
ولم يسقط ..
فقد آآآمن دوماً بـ شـروق شمس النهار
آمن يوماً أنه سيطوي صفحة الليل الراحل في الفضاء
و أنه سيلقى منها يوماً صـدى نداه
فقد رحل بين الأيام يسكنه شعور بـ التناقض
أحبها حب عميق ..
مكتفياً أن تـُلقي له ابتسامه
وعندما تغـدر به ..
أيضاً يكرهها كره عميق
دمرته تلك المشاعر المزدوجه التى تحمل بين طياتها العذاب الدامي
عذاب أن تحب الشئ وتكرهه فى آن واحد
عذاب يشعره أحاسيس مسكونه بـ الوجع والخوف
يهمس له بها الصمت عندما يناديها ..
ولا تستجيب
صمت يتحول إلى صرخات مكتومه يتردد صداها داخله
يهتز بها كيان القلب والعقل معاً
يسكنه حتى العمـق
و سرعان ما ينسى ..
فهو عاااااشق لها
إن ما يملأه من أحاسيس متناقضه
فقط يفصل بينها خيط رفيع
أحاسيس تهديه الحياة والموت
تتحول إلى وتر يعزف أنغام الحب والحنان
بعض الوقت
لكنه يعلن عن تمرده وعصيانه
معظم الوقت

**

إنه قلبـي
وقصة عشقـه للـ حيـاة


&

31 يناير 2010

شكلها في ملامحـي


إغرسي نصل نصرك فرح جاري في سيل دمانا
لون نسـر علمك
طول عمـره هايلمـع
بـ الدهبــــ

الله عليكـي يا بلــدي


15 يناير 2010

رسـائل من رمـال ..


في حضوركـ !
أتجـرد منـي .. ولا يبقـى لي سواكـ
أدّعـي عمـداً أنـي لا أحياكـ
حاولتُ عبثـاً أن أتشتت عنكـ
لكنك تحتـرف رحيلكـ بينـي .. حـد انقسامـي
نصل من نوركـ يتمـادى حتى أقصـى عتمتـي
ينـزفها حنيـناً .. يـُبكي ما فيها من وجـع
أتمـدد بين أركانك داخلـي
يـُنبت اشتياقك بينـي حتى يتجسـد بـ كيانـي
يعانـق أدق أجـزائي
فكم يلزمنـي من أكاذيب وأقنعـة من زيف
لـ أمـارس تلك الحياة .. سواكـ ؟؟
وقفتُ أمام مـرآة ذاتـي
أبعثـر بين حبات الليل جنـون هذيانـي
أتوحـد ونفسـي وناي مبحـوح الصوت ..
أعزف لحنـاً يتجـاوز حدودكـ
وقارب اللحظة يمضـي بي إلى جـزر بين سمـاء الحلـم
أتوهم شواطـئ لا تطأها أقدامكـ
حيث
أهـاجر للموت سـراً .. أنزفنـي جرحاً فـ جرحـاً
لعلنـي أبكيكـ دمعـاً
فـ أحيانـي ..
لكن كـ عادتكـ !!
أراكـ تمـر بـ محـاذاة أطيـاف الحب
تسكـن الموج المسـافر إلى كل المـدى
تحمل خطاك قربـٌ منـي بـ قـدر ابتعـادي
أهديكـ همس من رمـال .. يحمله وقع أقدامـي
تنقشـه أنفاس الريـاح بما تحمل منـي
كلمـات تسألك الرحيـل عنـي
أو تهدينـي بعض لمسات أشعـر فيها سـراب عمـري
تدعـوك لـ تتجسـد على أرضـي
كلمـات .. سأمت رحيلهـا بين سطـور صمتـي
بصحبة القلم المسـافر وحطـام أفكـاري
كلمـات تخبركـ أنـي .. امـرأة !
لـ فـرط ما انتظـرت ...
لم تعـد .. تنتظـر

&