مـا دمتـ اقتربتـ مـن الصـدق ,, مـا دمتـ اقتربتـ مـن الذاتــ ,, إذاً ,, فقـد اقتربتــ كثيـراً من الآدميـه ...

29 ديسمبر 2011

جسد ربيعي ... وملامح خريفيه


ظلال الأرق تكسو عبير ورود فات أوانها
في ممارسة عادات الإنتظار ,,!
فدوماً ما أعادت له ترتيب المساء
أعادت إشعال شموع مغموسة في سبات مغلق
وكلما شارفت على الإنتهاء ,,,
وتقلصت معها كل الأمنيات
تشتعل داخلها شعلة أعمق من يقين
تحارب منفى مدن المستحيل
فتظل تمارس رقصة اللقاء
باحتراف السكارى ,,!
على لحن التماسك حيناً
وأحياناً على ألحان الإغتراب
وهكذا حين سكنتَها منذ ألف عام ,,!
تختبئ في زورق يمضي بها إليك
تظلل أمواج بحرك برد صدرها
فكل ماحولها ينعم بـ ظلٍ
وكان فقط لها ظل يكمن في لقاء
هاجرت إليك بين طيور البرق وعزف الأقمار
ولكن ... ماذا بعد حنينيها إليك
!!!

20 ديسمبر 2011

وطن .. بـ لا .. وطن



تمر بها الليالي وهى على حالها لم تزهر دماها نصراً
تنظر إلى إطارها المصلوب فوق حائط الإنتظار
وملامح يملؤها صمت !!!
وألف حيرة وسؤال
.....
إني أشعرها تئن من فرط الوجع
أشعرها وطن ... بلا وطن ...!

02 ديسمبر 2011

امـرأة من ظلال ...



رسالة تبدأ بك .. وتنتهي بي . إليك !
ومابينهما كلمات تحملني .. وسطور أبت أن تحتملني
فهل لك أن تقرأني دون أي رسالات !
لك أيها الإستثنائي ..!
قد وهبتك صك المرور بين وعورة قصائدي
ومهدت لك الطريق بين مداد روحي وخواطري
فـاحترس .. لئلا يخدشك حرفٌ بات من الوهم منكسراً
أو يصيبك معنىً بـالجرح بات منهزماً
لقد بنيتُ فيك واحة من قصيدة وحلم ..!
أُعلن فيها ...
أني ضعتُ فيك حين وجدتك
وأني تخليت عني ... وتمنيتك
فأركض بي نحو أرض أحلامي الوارفة بك والعطشـى لـنهرك
ولا تراقصني في حلم أو ظنون
لأني لستُ امرأة من ظلال أو جنون
فقط أردتُ حين أموت ...
أن أراني دافئةً في مدى ظلك ...!

&

04 أغسطس 2011

شتـاء ... بـ لا مطـر !



حدث وإن ارتكبتُ خيانتكَ
مع آلافٍ من أوراقٍ لم تدركها الحروف

لكني أدركتُ أن الصمت في حرمك .. بهـاءٌ .. و قصيـدةٌ .. و مطـر !
 مُجبـرةٌ أنا على صمتٍ لا تدركه فصـول الهطـول ...

سجينـةٌ بين كفوف تحمل زهرتـي

صُلبَت ذات قيـد .. خلف انهزام السكوت

مُحمـّلةٌ أنا بـنكهتك ..!

لكني شتاء .. بلا مطـر

يطوينـي الغيم ويغطينـي غبـار النجـوم

تهمس الرمـال بـصوت انهزامـي .. ولم أستطع بك ... أن أكـون ...

فـاحملنـي من صمت حرفي بـصوتك .. واغسلنـي من فيض بحـرك

طهرنـي من أبهـى الخيانات !

واتركنـي كي أصلـي .. واتلو تراتيل عتق حبك ...

على سطـورٍ لطالما انتظـرت هطول الربيع بـحرفك

يرويك عمراً ... بـكل الفصـول

&


28 يوليو 2011

خلف جـدران الـ تمنـي



ترددت كثيراً
فكلما أكتب عنكـ
أراني أغرق في عتمة ... مني
أخاف أن يعكسني الضوء ..فـ أراكـ
ولا أشعرني !فهل يرتكبكـ كل معنىً بـ سبق إصرار
أم أن حروفي غادرت ... عني
في لحظة عريٍ صامت
واتخذتك وشاحاً
يمتد على أفق سطري !ومع هذا عقدت العزم أن أراقب خطوها
لعلني ألتمس شطوط دفئكـ
أو حتى تنعكس عليّ لمسات عينيكـ
وفيها أدركني ..
تلك الساكنة هناكـ في عمق الذاكره
ذات لقاء كان
خلف جدران التمني

&

15 يوليو 2011

امــرأة بـ نكهـة الخــريف ...


على حين موعدٍ مرتقبٍ مع دقات العمر

وما بَعد اكتمـال القمـر في عمـق السمـاء ..
تلاقت أوراق أيام ماضيه فوق وسادة ذابلة
راحلة في هدوء
بِخطىً تهاجر كفوف الزمان

في رحيلٍ إلى منفى ... لن يعود

كـقطرةِ مطر تساقطت من رحم غيمة رماديه

بِخَطَواتٍ تَقتَرب أَكثَر .. فأكثَر

تنثر رحيلها على سطح الأرض تغطيها بضع حبات ... تراب

أيامٌ ملثمةٌ بوشاح الصمود أمام شعلات الشموع

 تَعتَلي قمة الماضي .. تترقب أحداثاً منهكة
تتحطم أنظارها على أعتاب الرهبة و قبور النسيان

تتأرجح بين خطاها .. لعلها تنجح في الهروب

 لكنها كفوف العمر أغلقت الأبواب وأطفأت الأنوار ..

أخمدت المساء .. وأشعلت النهار
كسقوط أوراق الخريف .. لـُيزهر ربيع

يعلن عن وداع عمر مضى في سكون

ورحيل نوارس الغروب .. وصحوة فجرٍ جديد

في الميلاد الثاني والأربعين لذكرى

رحيل العمـر

&


24 أبريل 2011

ضريح حلم ..

أراك تطوي زهرتـي .. لتلتقي

ربيعاً بعيـداً ينتظر .. خلف غايات الأفق

أراك تُلقي شموسـي .. ليدي

تتركني بين عتمتـي

ولم تدرك أنك تشرق كل صباح ٍ .. من أوجاع نهاياتـي

وقد قرَّرتَ بكل تحـدٍّ هَدْمَ جميـع بداياتـي ..!!

تساقط خريف العمر حين أسلتَ دفئـي ثلجاً بين يديك همساً لـفراقـي ..

 ويزهر العمـر حلمـاً ربيعـاً حين تعيد بناء الثلج .. لقـاءً بين شتاءاتـي ...
تختبـئُ في ذاكرة الضوء كـبركانٍ أبـديِّ

لا ترهقني ثوراتـه .. ولا تحترق فيه انتظاراتـي ...

تقف فى منتصف المسافة بينـي ..... و أحلامـي ....

تتسارع خطاك .. بينك و لقائـي

وصوت خطـى ترددي يسافر بي بعيـداً

أرى في عينيك ذاك المشهد الاخير

عند تلاقي أبعـد نقاط الكون

ألامسك ظلاً على حدود خوفـي

أوجاع رحيلك مني تغرس نِصال السم بـنبضي

تاهت في ليلك خارطتـي .. وانطفأت شعلة مدفأتـي

وعلى ضريح الحلم .. نقشتَ حروف فاتحتـي

تبتهل دعـاءً تدعونـي .. !

أن أعود من تناثـرٍ .. حتى بدء تكوينِ

تنفخ في روحي روحاً .. بل تصرخ كوني لأكون

لكنك لم تعلم أبداً أن الشرخ تسلق روحـي

شرخ مازال ينبت !

مازالت أغصانه تتشابك كحباتِ أتربـة البعاد

 غافيـةً بين أحضان وداع !

تنسج طيناً ليناً يتشكل به درب أو أفق أو حتى حائط من سراب

يستند عليه أغصان حلم صغير ..

يعـز عليك البقـاء !
و بـرقـة الحنان .. تمتــد يداك .. تقتـرب !

 لتُصلح وضع الكفـن

 الذي انزلق عنـي .. في لحظـة رؤياك

 

&

11 فبراير 2011

شايفاكي حلوه ولابسه جديد


مولود جديد اتولد على أرضك يا مصر هايعيش بدم شهدائك
اسمه
...

حــــريــــه