مـا دمتـ اقتربتـ مـن الصـدق ,, مـا دمتـ اقتربتـ مـن الذاتــ ,, إذاً ,, فقـد اقتربتــ كثيـراً من الآدميـه ...

24 أبريل 2011

ضريح حلم ..

أراك تطوي زهرتـي .. لتلتقي

ربيعاً بعيـداً ينتظر .. خلف غايات الأفق

أراك تُلقي شموسـي .. ليدي

تتركني بين عتمتـي

ولم تدرك أنك تشرق كل صباح ٍ .. من أوجاع نهاياتـي

وقد قرَّرتَ بكل تحـدٍّ هَدْمَ جميـع بداياتـي ..!!

تساقط خريف العمر حين أسلتَ دفئـي ثلجاً بين يديك همساً لـفراقـي ..

 ويزهر العمـر حلمـاً ربيعـاً حين تعيد بناء الثلج .. لقـاءً بين شتاءاتـي ...
تختبـئُ في ذاكرة الضوء كـبركانٍ أبـديِّ

لا ترهقني ثوراتـه .. ولا تحترق فيه انتظاراتـي ...

تقف فى منتصف المسافة بينـي ..... و أحلامـي ....

تتسارع خطاك .. بينك و لقائـي

وصوت خطـى ترددي يسافر بي بعيـداً

أرى في عينيك ذاك المشهد الاخير

عند تلاقي أبعـد نقاط الكون

ألامسك ظلاً على حدود خوفـي

أوجاع رحيلك مني تغرس نِصال السم بـنبضي

تاهت في ليلك خارطتـي .. وانطفأت شعلة مدفأتـي

وعلى ضريح الحلم .. نقشتَ حروف فاتحتـي

تبتهل دعـاءً تدعونـي .. !

أن أعود من تناثـرٍ .. حتى بدء تكوينِ

تنفخ في روحي روحاً .. بل تصرخ كوني لأكون

لكنك لم تعلم أبداً أن الشرخ تسلق روحـي

شرخ مازال ينبت !

مازالت أغصانه تتشابك كحباتِ أتربـة البعاد

 غافيـةً بين أحضان وداع !

تنسج طيناً ليناً يتشكل به درب أو أفق أو حتى حائط من سراب

يستند عليه أغصان حلم صغير ..

يعـز عليك البقـاء !
و بـرقـة الحنان .. تمتــد يداك .. تقتـرب !

 لتُصلح وضع الكفـن

 الذي انزلق عنـي .. في لحظـة رؤياك

 

&