يُجبـرني الصمت أحيـاناً أن أرحـل داخلـي
فـ أُنصت إلى همسـات قيثـارةٍ هادئـة
تعــزف أنغـامـي الخـاصـة
فـ أفقـد سكـون مشاعـري
حين يغـرق الليـل في دروب العتمـة
ويسكـن العـالم من حـولي
وتلتحفـُـ سمـاءاتـي ثـوباً تطـرزه النجـوم
فـ أُلقـي إليكــَ بـ روحـي
تحملهـا الريـاح من كل الجهـات
حينهـا ...
سـ يـُشـرق الحلـم بين فضـاءات عقلكـ
فـ أرتشفـُـ مـذاق مخيلتكـ
وأسكبـُ فيكــ نبضـي قطــرةً ,, قطـره
لـ أُذيب كل هـذا الوجـع السـاكن فيكـ
و أروي ظمـأكـ المدفـون في صحـارى وحدتكـ
سأُحيـي إحتضـار حـُلمكـ القـديم
وأُبعثـر رحيـق ورودكـ الذابلـه
عنـدها .. سـ تزدحـم فيكــ لقاءاتـي
فـ تبحـث عنـي بين وسائـد أحـلامكـ
و تـدركـ ,, أن لا خـلاص منـي
وأنـي أحيـا بين شقـوقكـ ,, أُعـانـق كل ما فيكـ
سـأختفـي بين مسـامكـ
وأتلاشـى في قطـرات دمـاءكـ
وأتسللكـ من الوريـد إلى الوريـد
أرتـوي منكـ بقـدر عطش سنيـن عمـري
فـ أعـود بـ عطـركـ أنتــ يحتوينـي
مسلـوووبة الحــواس
فقط .. سـ أُبحـر بين أمـواج عمقكــ
بـ مركبـي الحـالم
يـُغطينـي شـراع أذابـه دفئكـ
وأموت غــارقة فيكــ
&
*