بين كفوف سطور ساكنه تستلقي حروف تحمل حكايايا التي أنجبتها يوما منك ..
كنت لي الفارس الذي ألقاني
اليوم سجينة تحت سقف أبجديتي بكامل أرادتي ..
رغبةً في البعد عنك ..
أزرع في صدر السطور خناجر أحرفي .. وحدها من تبرئ قسوة وحدتي
كل كل شئ يملي علي أن لا أتقن إلا فن الموت
أشعر بالبرد ..
فلا يحتاج الحزن إلى معطف ولا يئن من سكرة الخوف
لم يعد هواء روحي يكفيني ولن أنجو من طوق مشنقة أعتليتها بلا ذنب
آه يا وجع المدينه ..
يهاب المعنى أن يبكيكِ فوق السطور .. ودمعكِ غيوم لا تمطر
تبقى قبوراً تختنق .. تمارس تعاويذ التمسك بالحياة
تكتفي بنخب مرارتها ينسكب بين الرمال
تستمتع في هدوء .. بموت أعينها وتبدأ أجسادها بالبكاء
كأسراب من طيور تبحث عن مأوى لا تدركه شباك العنكبوت
تنثر أعوام العمر بألمٍ تنظر للخلف
تحمل معها ظلام روحي بعيييدا عن صوت الخوف
فـ أيها القابض على أوتار صرختي اجعلني أُمطر بقوة الرعد
أطلق نبض حرائقي الملتهبه راقصةً فوق سماء البرد
أُنثر رماد عمري وانحني احتراماً لـ امرأة وهبتك العمر وما أهديتها إلا الموت
فلم يعد صدرك موطني ولم تَعد أنفاسُك أرضي ولا أدركت معك يوماً معنى الدفء
ولا ألف شتاء سوف يطفئني
ولا ألف ناي سيعزف آهة حزني ملثمة بوشاح الصمت
بعد أن بكت السماء دماً وهاجرت نوارس الروح وانسكب غمام القلب وتاهت كل المسافات وترهلت أشرعة الشوق ..
أسكن مدن المنفى على ظهر ذاك المركب الذائب بين المحيط والشمس
وذلك الطير الأسود هناك يمضي
حيث أدار جناحيه لوجه الله .. إلى ..
&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق