خذنـي إلى صـدركــ
فـ أنـا متعبـة مثلكــ
خذنـي لـ تحملنـي من عمـري إليكــ
أيـام البـُعد يخنقـها السـراب
راحتـي فيكـَ خذنـي إليكـ
أريد بعـض العمـر أقضيـه في عينيكـ
خذنـي
لنلحـق بـ العمـر المسـافر إلى النهـايه
ويكفـي من الزمـان
رفضـه أن يكـون لنا مكانـاً
منـذ البدايـه
خـذنى إليكـ لأحيا بكـ
أيـام العمـر تائهـة تبحثـُ عنكـ
إرحـل بـي إلى عمـق لا يحيـاه سوانا
إلى لحظـات ضـوء تحمـل لي اللقـاء
يجـب أن أرى في عينيكـ
الشاطـئ الموعـود يقتـرب
يجـب أن تهـّون عليّ عصـف الأمـواج بنا
فـ ليس لي سـواكـ
ليس أمامنا إلا أن ننسـج من ليلنا
صـُبحـاً
كي نحيـا ما خلقنـاه يومـاً
فما قد ضـاع يكفـي
لا أريد أن أركع وحيدة بين أحضان صمتـي
لأنكـ صوتـي
لا تتركنـي أصـارع الأحـزان وحـدي
فأنت سيفـي وكل فرحـي
فـ لا تلمنـي
بعد عمـر طـال بحثـاً عن دفئكــ
بعد مـوت تنشـق الحيـاة بلقاءكــ
بعد أن أشعـركــ
وأسكـن عينيكــ
وأشعركـ منتهـى القـرب
ثم أراكــ بعيـداً كل هذا البـُعد
أن أرفض غمضـة عينـي
في لحظـة لقياكــ
لاتلمنـي
أن أحمـل بعـض الحـزن في عيـوني
لاتلمنـي
إن جئتـُ أحمـل لكـ بعضاً من عتـاب
وأنا التائهـة في مـدن البعـاد
والغارِقـة في عذاباتـِ الضّيـاع
أبحثـُ عن ضيـاء يهدينـي إلى عينيكـ
لا
بل طـريق يأخذنـي إلى ذراعيكـ
لا
بل أريدكـَ أكثــر من ذلك
لأنه الحـق لي
كـل الحــق لي
أن أكون بينكــَ
وحـدي
فـ لا تلمنـي
إن رضيتـُ فقط أن أغمـض عينـي
عليكـــ ...
لا تلمنــي
~*~
فـ أنـا متعبـة مثلكــ
خذنـي لـ تحملنـي من عمـري إليكــ
أيـام البـُعد يخنقـها السـراب
راحتـي فيكـَ خذنـي إليكـ
أريد بعـض العمـر أقضيـه في عينيكـ
خذنـي
لنلحـق بـ العمـر المسـافر إلى النهـايه
ويكفـي من الزمـان
رفضـه أن يكـون لنا مكانـاً
منـذ البدايـه
خـذنى إليكـ لأحيا بكـ
أيـام العمـر تائهـة تبحثـُ عنكـ
إرحـل بـي إلى عمـق لا يحيـاه سوانا
إلى لحظـات ضـوء تحمـل لي اللقـاء
يجـب أن أرى في عينيكـ
الشاطـئ الموعـود يقتـرب
يجـب أن تهـّون عليّ عصـف الأمـواج بنا
فـ ليس لي سـواكـ
ليس أمامنا إلا أن ننسـج من ليلنا
صـُبحـاً
كي نحيـا ما خلقنـاه يومـاً
فما قد ضـاع يكفـي
لا أريد أن أركع وحيدة بين أحضان صمتـي
لأنكـ صوتـي
لا تتركنـي أصـارع الأحـزان وحـدي
فأنت سيفـي وكل فرحـي
فـ لا تلمنـي
بعد عمـر طـال بحثـاً عن دفئكــ
بعد مـوت تنشـق الحيـاة بلقاءكــ
بعد أن أشعـركــ
وأسكـن عينيكــ
وأشعركـ منتهـى القـرب
ثم أراكــ بعيـداً كل هذا البـُعد
أن أرفض غمضـة عينـي
في لحظـة لقياكــ
لاتلمنـي
أن أحمـل بعـض الحـزن في عيـوني
لاتلمنـي
إن جئتـُ أحمـل لكـ بعضاً من عتـاب
وأنا التائهـة في مـدن البعـاد
والغارِقـة في عذاباتـِ الضّيـاع
أبحثـُ عن ضيـاء يهدينـي إلى عينيكـ
لا
بل طـريق يأخذنـي إلى ذراعيكـ
لا
بل أريدكـَ أكثــر من ذلك
لأنه الحـق لي
كـل الحــق لي
أن أكون بينكــَ
وحـدي
فـ لا تلمنـي
إن رضيتـُ فقط أن أغمـض عينـي
عليكـــ ...
لا تلمنــي
~*~