لحظات مرت على عمـري كـضـوء بـرق
رأيتك هنـاك ..
تبتسـم .. لما أهديت عمـري من بعض بسمات فـرح
لكنك كنت بعيـد بـُعد السمـاء . لتـدرك كم تئـن تلك البسمـات
وكم تخفـي بين طياتهـا ألف طاقـة من صرخـات رعـد
وانعكست على كل الفضـاء ملامحـي .. تهديك همس من عتـاب
وما فعلتَ إلا أن أرهقت روحك الذابلـة في الهـروب منها
تنحنـي ,, فلا تلتقـط أي ظل يحميك من نـزفي عليك
فارتميت بين أحضـان ظل مبعثـر فى الفضـاء
لعلـه يحتـويك ,, تتـوارى عنـي ..
فـتتلاشـى حتـى ذرات النـدا
أيقنتُ .. أننـي فقط من أقـوى على إحتـوائـي
فـغـرستُ بذور خـُطايا في الأعمـاق حتى تعشـّقت جـذوري نبـض الحيـاة
رأيتك .. فـ نزفتُ عليك بعضـاً من دموعـي
لعلها يومـاً ترويك بـطعـم وجعـي لـتشعـرني
أما أنا ..
و بعـد أن تركتنـي . وانكسـرت مـرآة الصـدق من عينيك
وهامت أجـزاؤك بين مساحـات الخـداع
سـأتركك لـتعـود كمـا كنت
مجـرد كيـان يـُسمى ,,, أنت
&
&