وما بَعد اكتمـال القمـر في عمـق السمـاء ..
راحلة في هدوء بِخطىً تهاجر كفوف الزمان
في رحيلٍ إلى منفى
... لن يعود
كـقطرةِ مطر تساقطت
من رحم غيمة رماديه
بِخَطَواتٍ تَقتَرب أَكثَر .. فأكثَر
تنثر رحيلها على سطح
الأرض تغطيها بضع حبات ... تراب
أيامٌ ملثمةٌ بوشاح
الصمود أمام شعلات الشموع
تَعتَلي قمة الماضي .. تترقب أحداثاً
منهكة
تتحطم أنظارها على
أعتاب الرهبة و قبور النسيان
تتأرجح بين خطاها ..
لعلها تنجح في الهروب
لكنها كفوف العمر أغلقت الأبواب وأطفأت الأنوار
..
أخمدت المساء .. وأشعلت
النهار
كسقوط أوراق الخريف .. لـُيزهر ربيع
يعلن عن وداع عمر
مضى في سكون
ورحيل نوارس الغروب
.. وصحوة فجرٍ جديد
في الميلاد الثاني
والأربعين لذكرى
&
هناك 3 تعليقات:
دائما وابدا
العمر في قصائدك هو الخيط الناظم
من روحانيات السماء الى قاع مادات الآرض
خيط ناظم مابين المحسوس الملموس وبين المعنوي وتجلياته
خيط ناظم مابين عذابات كثيرة وسعادة فقيرة مثل غيمة ضبابية لاتستطيعن الامساك بها دوما
لذلك فقصيدتك دائما تتنفس اريج الروح ولاتتنفس اريج الأرض
تحياتي على كل ابداعاتك
حسن أرابيسك
فقصيدتك دائما تتنفس اريج الروح ولاتتنفس اريج الأرض
ربما احتفظت بجملتك تلك لأني توقفت أمامها عمراً طويلاً ربما كان فى بضع لحظات
حملتني بها حد السماء وقريبة هي حد الروح
فلطالما تتمنى عندما تكتب حرفاً أن يشعره من يقرأه ولا يقرأه فقط من كان عابراً تاركاً له فقط ... تسجيل مرور ونظرة عين لم تكن لها أي روح
لك وحرفك كل شكر ...
تسلم ايدك
إرسال تعليق