مـا دمتـ اقتربتـ مـن الصـدق ,, مـا دمتـ اقتربتـ مـن الذاتــ ,, إذاً ,, فقـد اقتربتــ كثيـراً من الآدميـه ...

01 يناير 2016

بحر من ورق ...



حين يمتثل غيابكَ داخلي في حضرة الحنين
تتقمص الحروف عطرك
وتتجه خيوط الأقلام على السطور نحوك
 
تُشكل حرفاً يتكىء بظل اشتياقي كربيع ناعم
لطالما بحث عنك خلف صحراء الحروف الساكنه
لأسطركَ واحةً من أوراقٍ أرويها بـمداد يحمل نكهة دمي  و حنيني إليك ..
حرفٌ يروي عطر أزهاري .. و يرسم
أول ابتسامة ترى شروق العمر
كأنك أول كلمات تسكن قاموس العشق ...
لحظات تسكن فيها إغفاءة عيني ..
تنعكس رؤياك على شفا قلمي ...
فتنطق دواة أحباري معانٍ تحمل نكهتك
وأغلب الظن أن الروح تسكنك .. تعشقك
نعم ..
سأحطم سكون السطور بـحرفي .. مادمتَ معي
أمارس معك طقوس التناثر .. حبـراً
و أسكبُ فيك نبض اللحظات .. شعـراً
و مهما تمضي خُطى ذاك القلم سأبقى راحلة معه .. أقاسمه عهدي
غريبةٌ كنتُ لك أو حبيبة !
سـأظل معه .. أسكب فيه روحي وأرسمك حرفاً بـلون السماء
بـنقوش تلطخ تلك الاوراق الصامته .. تنتظر انغماسي فيها في سكون .
يا رجلاً ..!
عجزتُ أن أوطنه صدرى فأسكنته سطري
وكانت رسالتي إليك ..
غارقة هناك بين حلمٌ ... و ... بحر من ورق .

هناك تعليقان (2):

momken يقول...

جميل ما يتفضل به مدادك
برغم انه غريب بعض الشيء ان نرى التغزل من انثى فى رجل
لكن للاشواق تباريح لا يعيها الا مشتاق

سعيد بمطالعة حروفك

تحياتى

مدينـة من النسـاء يقول...

momken....

برغم تباعد التغزل في رجل ! و منطق وصف شعور تريد أن تجمعه في حروف .

أسعدنى حضورك