ألقيتَ أشرعتك إلى أقصـى مساحات البعـاد
ولم تعبأ لصوتـي .. حتى الصمت !
وماتركتَ لي سوى سطـوراً تزهوا بـ انهمـاري عليها
بعد أن كنتَ من ألجـأ إليه
باسطة لي كل مساحات الفـراغ لـ أملأها
وما أدركتُ سوى علامات التعجب وتكرار علامة استفهام
فـ بداخلي ألف لـمَ .....
لم تستقر على شواطـئ أي سؤال
لـ أين رحيلكـ يا من كنت هنا
مقيماً بين زوايا أسطـري
تتعـانق نبضاتك وكلماتي لتهدينـي وطناً من أمان
أرى يديّ التي لا تعرف إلا لغاتــ وصفك تشتاق إليك
وأنت غائب عن تفاصيل كيانـي
وكلي أجزاء ترتجف قبل أن تلامس حرفاً يحمل إحساسك
أغمضتُ عيونـي استعداداً للرحيل إليك
وأجنحـة من الحنين تحملنـي إلى عينيك
حين أراها ترقبنـي من بين كل سطر تنتظر ما سيأتي
تقرأ ما تحكيه عيوني
قبل أن تبتلعه حروف في جوف سطور لا تعبأ
تنصت تماماً إلى همساتـي آتية إليك
من خلف ستـار الأوراق
ولم تدرك أني أشعرك فوق حـدود الإحتمالات
وأن لا ستائـر من زمان رحلتَ به عنـي
ولا جـدار من مستحيل أقصاك يوماً عن لقـائي
سيمنعني أن أستشعر نبض دفئك أو رعشات تضم بردك
فـ أقترب منك بقدر ابتعـادك
أسطر آلافاً من لغات صمت
أدركها الإعياء من اتقـان لغة ندائكـ
أراها قطرات من روحـي ساكنة عينـي
تتجمع في قطرة واحده
تتهاوى بهـدوء على صفحتك أمامي
ترتسم حولها دوائر من موجات تتسع
حتى تكـاد تتلاشـى
أرانـي أنسكب معها لعلني أدرك هذا العمق
حتى أصل إلى ضفاف من الهـذيان فـ أشعرك
أأتي بـ مزيد من ورق
أرسمها سطوراً ربما .. أصنعها سفناً ربما
أضمها على شكل طير ألقي به نحـو الشموس الغاربـه
فدوماً هناك أراه طائر الليل الحزين
ينتظر طيره الآت من نهـايات الأفق
مركب وشراع وموج تتلألأ عليه انعكاسات ضوئيـه
ترسلها ملامح القمـر
أرحل بـ أوراقـي بعيـداً
ربما يوماً بين هذا البـُعد ..
أزداد منكـ اقترابـاً
&
ولم تعبأ لصوتـي .. حتى الصمت !
وماتركتَ لي سوى سطـوراً تزهوا بـ انهمـاري عليها
بعد أن كنتَ من ألجـأ إليه
باسطة لي كل مساحات الفـراغ لـ أملأها
وما أدركتُ سوى علامات التعجب وتكرار علامة استفهام
فـ بداخلي ألف لـمَ .....
لم تستقر على شواطـئ أي سؤال
لـ أين رحيلكـ يا من كنت هنا
مقيماً بين زوايا أسطـري
تتعـانق نبضاتك وكلماتي لتهدينـي وطناً من أمان
أرى يديّ التي لا تعرف إلا لغاتــ وصفك تشتاق إليك
وأنت غائب عن تفاصيل كيانـي
وكلي أجزاء ترتجف قبل أن تلامس حرفاً يحمل إحساسك
أغمضتُ عيونـي استعداداً للرحيل إليك
وأجنحـة من الحنين تحملنـي إلى عينيك
حين أراها ترقبنـي من بين كل سطر تنتظر ما سيأتي
تقرأ ما تحكيه عيوني
قبل أن تبتلعه حروف في جوف سطور لا تعبأ
تنصت تماماً إلى همساتـي آتية إليك
من خلف ستـار الأوراق
ولم تدرك أني أشعرك فوق حـدود الإحتمالات
وأن لا ستائـر من زمان رحلتَ به عنـي
ولا جـدار من مستحيل أقصاك يوماً عن لقـائي
سيمنعني أن أستشعر نبض دفئك أو رعشات تضم بردك
فـ أقترب منك بقدر ابتعـادك
أسطر آلافاً من لغات صمت
أدركها الإعياء من اتقـان لغة ندائكـ
أراها قطرات من روحـي ساكنة عينـي
تتجمع في قطرة واحده
تتهاوى بهـدوء على صفحتك أمامي
ترتسم حولها دوائر من موجات تتسع
حتى تكـاد تتلاشـى
أرانـي أنسكب معها لعلني أدرك هذا العمق
حتى أصل إلى ضفاف من الهـذيان فـ أشعرك
أأتي بـ مزيد من ورق
أرسمها سطوراً ربما .. أصنعها سفناً ربما
أضمها على شكل طير ألقي به نحـو الشموس الغاربـه
فدوماً هناك أراه طائر الليل الحزين
ينتظر طيره الآت من نهـايات الأفق
مركب وشراع وموج تتلألأ عليه انعكاسات ضوئيـه
ترسلها ملامح القمـر
أرحل بـ أوراقـي بعيـداً
ربما يوماً بين هذا البـُعد ..
أزداد منكـ اقترابـاً
&