وبثقل هامة الحزن الشامخة ... سقَطَت
نعم سقَطت من أجلي !
كسقوط
اوراق الخريف بسبق إصرار وبفعل انكسار
من أعلي غصون الصمت إلى أرصفة الوهم ..
على صخور الحقيقة تتبعثر كل الأماني
وآهات جرح تقاوم في مهب الوجع
تنسج خيوطاً من ألم تحت ظلٍ من ماض عقيم
حتي إذا تلاقت مع أشعة فجرٍ آت من بعيد يعلن عن غفوة النهار
وتشرق ألوانٌ واهيه لعله العقل يتمادى في
استعادة الوعي
فيرحل الوجع و تصرخ الجراح كحمم تثور
لتعود وتلتئم
تستيقظ الحياة منهكه .. ويندمل جرح أمل ملثم بوشاح الصمود
ويكتمل القمـر في عمـق السمـاء ..
لتفترق في هدوء بين دموع اختنقت .. قاومت أن لا تواجه هذا السقوط
وبخطوات خافته تقترب أكثر فأكثر إلى حافة
عيني
تتحطم سيقانها من رعشة الخوف
ودمعةٌ دمعة .. تنفرط سنين العمر متأرجحة مابين لمَ وليت ..!!!
مابين هزيمة ساحقة من زيف يملؤني وارتعاشة تسكن يقين الحلم !
تتساقط ومعها ماتأمل أنه وجعها الأخير .. وينتهي سرها المغلق
وبكامل اعترافٍ بهزيمة الإنكسار ومعركةٍ ستبقى قائمة بيني
أخذَت ماتبقى مني ورحَلت ..
ومعها ! تساقطتُ حتى أني لم أرني أنتهي إلى قاع بحيرة الموت
ليتني ... ليتني أبداً مانظرت إلى الخلف .
&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق