حلــمٌ ينفـرط فى كلِ صبـاحٍ ... ألف ألف حيـاة
يتمددنـي . يـُحيـي أغصان وجـودي بـقطـرةٍ من
يقين بعيـد
ما توقفتُ يوماً عن العطش منها ..
ولا عن اشتياق حنينها الذى يرويـه تمددهـا ..
وتعتلي كل أغصانٍ أتيحت تغزل الأمل باليأس
في عشٍ واحد
وتسلقت
بفقدها كل فرع يمتد على مدى قلبي
تورق أزهاره مع كل فجرٍ باقات من بسماتٍ مغلفة بدمعي
وتنمو مع كل إشراقٍ حلماً يتكئ على أملٍ قادم
تذرف عبيرها صبراً .. لكن الأفق إليك مازال بعيــــداً ... ويمضـي
تذوب
على مداراته ملامح دفئي
تتبعثر على مرافئه رمال مدينة حُلمي .! لأنـي
عندما نبعتُ من أقصى أراضي انتظاري ..
رأيتك
وفي مسـاري دعوتُ أمطار السماء أن تضع كفها على رأسى
لتتلوا عليّ رُقيـة الحيـاة ... وأنتهـي في قـاع كفيك ...
فأسكـن مسامك ... واستوطـِنُ منك أعمـاق الروح ...
وأبـداً لا تبتعـد عنـي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق